وقال لازاريني اليوم الجمعة: "قد نكون على حافة ما يشبه كارثة إنسانية أو تسونامي".
ووفقا له، فإن مناعة سكان قطاع غزة، على خلفية المشقة والمعاناة، ضعفت بشكل كبير، ما يهدد بوفيات جماعية، بما في ذلك بسبب المرض.
وأشار إلى أن الأطباء يحذرون بالفعل من "زيادة كبيرة في الأمراض المنقولة بالمياه والتهاب الكبد والأمراض الجلدية" وسط "مزيج من نقص الغذاء والحصول على المياه النظيفة" والظروف غير الصحية بشكل متزايد.
وقال في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أشار إلى أن استئناف الجيش الإسرائيلي للعمليات القتالية "سيثير ويسرع وتيرة الوفيات على نطاق واسع".
وأضاف لازاريني: "من المرجح أن ترى المزيد والمزيد من الناس يموتون بسبب تأثير الحصار... لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة لمدة أسبوع أو شهر آخر من الحرمان التام".
واستأنف الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، بعد سبعة أيام من هدنة معلنة تمت بوساطة دولية وعربية، قادتها كل من مصر وقطر.
سبق أن ترددت أنباء عن انتهاء التهدئة بين إسرائيل وحماس، صباح اليوم الجمعة، ولم يتم الإعلان عن تمديدها رسميًا، وبذلك انتهى وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس يوم الجمعة الساعة 7:00 (8:00 بتوقيت موسكو).
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت عن استعدادها "لتمديد" الهدنة مع إسرائيل، والتي من المقرر أن ينتهي مفعول تمديدها الأخير عند الساعة الثامنة بتوقيت موسكو صباح الجمعة.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصدر مقرب من الحركة، قوله إن "الوسطاء يبذلون جهودا قوية ومكثفة ومتواصلة حاليا من أجل يوم إضافي في الهدنة، ومن ثم العمل على تمديدها مرة أخرى لأيام أخرى".