جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، من مستشفى "شهداء الأقصى".
وقال الثوابتة: "جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بمواصلة حربه الوحشية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث واصل قصف واستهداف العديد من المنازل والمناطق الآمنة في أكثر من محافظة في القطاع".
وأضاف: "المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية ممثلا بالرئيس الأمريكي ووزير خارجيته يتحملون المسؤولية عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الحرب الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة وذلك بعد منحه الضوء الأخضر لمواصلة الحرب دون أي اعتبار لقوانين الحروب وللقوانين الدولية والإنسانية".
وأكد أن "6150 طفلا و4 آلاف امرأة بين الشهداء الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي"، مضيفا أن "عدد المفقودين في القصف الإسرائيلي تجاوز 6500".
وشدد الثوابتة على أن هناك "آلاف من جثامين الشهداء لا تزال تحت الأنقاض ولم نتمكن من انتشالها"، مؤكدا "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 73 صحفيا".
وطالب "الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مجهزة لإنقاذ الجرحى".
وشدد على "حق شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل ومن حقه نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وزوال الاحتلال بالكامل عن أراضيه بموجب القوانين الدولية والأممية".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن فجر اليوم الجمعة، أن حركة حماس خرقت اتفاق وقف الأعمال القتالية وقامت بإطلاق القذائف نحو الأراضي الإسرائيلية، وبالتالي استئناف الجيش الإسرائيلي القتال ضد الحركة في قطاع غزة.
وسبق أن ترددت أنباء عن انتهاء التهدئة بين إسرائيل وحماس صباح اليوم الجمعة، ولم يتم الإعلان عن تمديدها رسميًا، وبذلك انتهى وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس يوم الجمعة الساعة 7:00 (بالتوقيت المحلي).
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والحكومة الإسرائيلية حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم.