وكتبت على منصة "إكس" ("تويتر" سابقا): "لقد أرسلنا ما في وسعنا إلى أوكرانيا، وحتى لا يشكل ذلك تهديداً للقدرة الدفاعية لجمهورية التشيك، لا نستطيع إرسال المزيد من البضائع من مستودعاتنا إلى أوكرانيا".
وأشارت تشيرنوخوفا إلى أن المعدات العسكرية التي تم نقلها إلى كييف تم تقييمها من قبل الجيش التشيكي على أنها لم يطالب بها أحد، وفي الوقت نفسه، تحتفظ البلاد بفرصة مساعدة أوكرانيا من خلال تدريب الجيش.
وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرت يانا تشيرنوخوفا أن مستودعات الجيش التي تحتوي على المعدات والمواد اللازمة لمساعدة أوكرانيا أصبحت فارغة. ومع ذلك، وفقا لها، فإن الوزارة تعوض ذلك عن طريق زيادة عدد التراخيص الصادرة للشركات والمؤسسات الخاصة في الجمهورية لتصدير المنتجات العسكرية.
وأشارت تشيرنوخوفا إلى فوائد نقل المعدات العسكرية التشيكية إلى كييف. ووفقا لها، ترسل براغ معدات عسكرية قديمة إلى أوكرانيا، وتتلقى تعويضات من الدول الغربية تتجاوز تكلفة الإمدادات.
وأرسلت روسيا في وقت سابق، مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، وإنما أيضا من خلال تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.