وأفاد رئيس المجلس الانتخابي فيم كايكن، بأن "حزب الحرية حصل على 37 مقعدا في البرلمان"، وبذلك يصبح الحزب الأكبر في مجلس النواب الهولندي.
وأجريت انتخابات برلمانية مبكرة في هولندا، يوم 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بمشاركة 26 حزبا سياسيا.
ومن المعروف أن زعيم "حزب الحرية" خيرت فيلدرز، معروف بموقفه الصارم ضد قضية المهاجرين، وانتقاده للإسلام، والمجتمع المتعدد الثقافات، وسياسات الاتحاد الأوروبي.
ويدعو أنصار فيلدرز إلى خروج هولندا من الاتحاد الأوروبي، والتخلي عن اليورو وإعادة العملة الوطنية إلى التداول.
ويعارض فيلدرز عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا، ولا يدعم إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا؛ وكان أحد النواب، الذين رفضوا حضور جلسة مجلس النواب الهولندي، خلال خطاب فلاديمير زيلينسكي.
وفي وقت سابق، كتب الصحفي الألماني، جوليان روبكي، عبر شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن المرشح لمنصب رئيس حكومة هولندا، خيرت فيلدرز، قد يصبح حليفًا لروسيا.
ويعتقد روبكي أن "الرئيس الجديد المفترض للحكومة الهولندية، دولة أخرى في حلف شمال الأطلسي تقف إلى جانب روسيا. يحتاج بوتين فقط إلى الجلوس ومشاهدة الدعم لأوكرانيا ينهار تدريجيًا".