وقالت زاخاروفا، في تعليق بهذا الصدد نشر على موقع الخارجية: "السلطات الألمانية تتخذ هذه الإجراءات وفقًا للسياسة التي تنتهجها حكومة ألمانيا الاتحادية والتي تهدف إلى قطع مجمل العلاقات الروسية الألمانية، بما في ذلك تقليل التفاعل الثنائي في البعد الدبلوماسي".
وأشارت إلى أن الخدمات القنصلية للروس الذين يعيشون في ألمانيا ستكون متاحة فقط في برلين والقنصلية العامة في بون.
وأضافت: "تتعمد برلين تعقيد الخدمات القنصلية لمئات الآلاف من الروس الذين يعيشون في ألمانيا... نحن نتخذ تدابير إجراءات للتخفيف قدر الإمكان من الصعوبات التي خلقتها السلطات الألمانية لمواطنينا والألمان المهتمين بالحفاظ على الاتصالات مع بلدنا".
وفي وقت سابق أغلقت ألمانيا قنصلياتها العامة في يكاترينبرغ وكالينينغراد ونوفوسيبيرسك.
يشار إلى أن العلاقات بين موسكو والدول الغربية، بما في ذلك ألمانيا، تدهورت في الآونة الأخيرة إلى أدنى مستوياتها، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا التي انطلقت في 24 شباط/فبراير 2022، تبعها الدعم الغربي غير المحدود لنظام كييف، عبر تزويده بالأسلحة الهجومية المتطورة، التي تستخدمها تشكيلاته المسلحة، لعرقلة مسار العملية الروسية، واستهداف المدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.