وبحسب بيان نشر على صفحته في "تليغرام": "أراضي المصنع وإحدى المؤسسات قد تضررت في خيرسون نتيجة الضربات الليلية.
وبدأت القوات المسلحة الروسية استهداف البنية التحتية الأوكرانية، في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي تقف وراءه الأجهزة الأمنية الأوكرانية، حسبما أكدت التحقيقات الروسية.
وتُشن الضربات على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات؛ ومنذ ذلك الحين، تدوي صفارات الإنذار في المقاطعات الأوكرانية تحسبا للغارات الجوية، يوميا تقريبا، وفي بعض الأحيان يشمل ذلك جميع أنحاء البلاد.
وانضمت مقاطعة خيرسون إلى روسيا الاتحادية، استنادًا إلى نتائج الاستفتاء على تقرير المصير، الذي أجري في أيلول/سبتمبر 2022.
وفي الوقت نفسه، لا يعترف الجانب الأوكراني بشرعية الاستفتاء ولا الانضمام إلى روسيا، ويواصل قصف أراضي المقاطعة.
وفي الوقت الحالي، فإن 75 بالمئة من أراضي مقاطعة خيرسون تقع تحت السيطرة الروسية، ويبقى الجزء الواقع على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، بما في ذلك مدينة خيرسون، تحت سيطرة كييف.