وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية إن الوفد الإيراني حضر مؤتمر المناخ برئاسة وزير الطاقة الإيراني، علي أكبر محرابيان، إذ وصل أمس الخميس، على راس وفد دبلوماسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث مكان انعقاد مؤتمر التغير المناخي (كوب 28).
وقال محاربيان، قبيل مغادرة قاعة المؤتمر، إن وفد إيران كان يهدف إلى اغتنام الفرصة في هذا الاجتماع الدولي لتسليط الضوء على الظروف داخل قطاع غزة واجراء مفاوضات مع مسؤولي ووفود الدول المختلفة من اجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع وزير الطاقة الإيراني: "أشارت الأنباء الواردة إلى توجه رئيس الكيان الصهيوني نحو البلد المستضيف من أجل الحضور في هذا الاجتماع".
واستنكر محاربيان حضور الوفد الإسرائيلي قائلا إنه "حضور مسيس"، واصفا ذلك بأنه "تحيز غير مبرر للكيان الصهيوني المزيف في مؤتمر التغير المناخي الذي يرتكز على تقييم أداء وتقدم المجتمع الدولي في مواجهة ظاهرة التغير المناخي".
وأضاف الوزير الإيراني أن حضور الوفد الإسرائيلي "يتعارض مع أهداف واستراتيجيات هذا المؤتمر، لذلك قرر مغادرة قاعة الاجتماع تعبيرا عن احتجاجه على الأمر".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، اليوم الجمعة، أنه قصف أكثر من 200 هدف في أماكن متفرقة من قطاع غزة، وصرح بيان للجيش الإسرائيلي عبر "تلغرام" بأنه "في أعقاب خرق حماس للهدنة استؤنف القتال في قطاع غزة منذ الساعة السابعة صباحا، حيث أصاب الجيش الإسرائيلي أكثر من 200 هدف إرهابي"، على حد تعبيره.
وأضاف البيان: "قامت القوات البرية والجوية والبحرية خلال الساعات القليلة الماضية بضرب أهداف إرهابية في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك خان يونس ورفح".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/كانون الأول، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح اليوم الجمعة (بالتوقيت المحلي)، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.