وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن الحد الأقصى لعدد القوات المسلحة الروسية زاد بمقدار 170 ألفًا ليصل إلى مليون و320 ألف عسكري.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "وفقًا لمرسوم الرئيس الروسي الصادر في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تمت زيادة القوام الأقصى للقوات المسلحة الروسية بمقدار 170 ألف عسكري ليصل إلى مليون و320 ألف عسكري".
وتابع البيان: "يتم تنفيذ الزيادة في عدد الأفراد العسكريين في القوات المسلحة الروسية على مراحل على حساب المواطنين الذين يعبرون عن رغبتهم في أداء الخدمة العسكرية بموجب التعاقد".
وأكدت الدفاع أنه لا توجد خطط لتكثيف التجنيد الإجباري، ولا توجد خطط للتعبئة.
وأوضح البيان أن "زيادة عدد أفراد القوات المسلحة يعود للتهديدات التي تواجه البلاد والمرتبطة بالعملية العسكرية الخاصة والتوسع المستمر لحلف شمال الأطلسي".
وتابع البيان: "يجري بناء القوات المشتركة للحلف بالقرب من حدود روسيا، كما يجري نشر أنظمة دفاع جوي وأسلحة هجومية إضافية".
وأضاف: "إمكانات القوات النووية التكتيكية لحلف شمال الأطلسي آخذة في التزايد، وتعتزم أمريكا استبدال 200 قنبلة نووية قديمة ذات سقوط حر موجودة في أوروبا وتركيا بنسخة جديدة عالية الدقة بحلول نهاية عام 2025".
وختم البيان: "في ظل الظروف الحالية، تعد الزيادة الإضافية في القوة القتالية وحجم القوات المسلحة بمثابة رد مناسب على الأنشطة العدوانية لحلف الناتو".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية. موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.