يحتل قادة العالم مركز الصدارة في محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في دبي في 1 ديسمبر/ كانون الأول، تحت ضغط لتكثيف الجهود للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري حيث يلقي الصراع بين إسرائيل و"حماس" بظلاله على القمة.
وينعقد المؤتمر في ظل ظروف سياسية مضطربة، وسط رهانات دولية على المضي قدما في معالجة القضايا والملفات المرتبطة بالتغيرات المناخية، والتي باتت تمثل تحديات كبرى على مستوى العالم.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، سجل المؤتمر "عددا قياسيا لطلبات الحضور في المنطقتين الزرقاء والخضراء تصل إلى 500 ألف مشارك بواقع أكثر من 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء، و400 ألف في المنطقة الخضراء بمن فيهم وزراء وممثلون من المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشعوب الأصلية والشباب للإسهام في إعادة صياغة العمل المناخي العالمي، فيما يحضر الحدث أكثر من 180 من رؤساء دول وحكومات من حول العالم".
وعبّر، سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مؤتمر الأطراف "COP 28"، عن أمله في إيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية خلال هذه النسخة من مؤتمر المناخ.