وذكرت صحيفة البيان، صباح اليوم الجمعة، أن محمد بن زايد قد أعلن أن الصندوق الإماراتي قد صمم لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة.
وأوضح الرئيس الإماراتي أن الهدف من هذا الصندوق يعود إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو ما جاء خلال افتتاح أعمال "القمة العالمية للعمل المناخي" اليوم الجمعة، في إمارة دبي، والتي تعقد ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " COP28".
ورحب محمد بن زايد خلال كلمته الافتتاحية بقادة دول وزعماء ورؤساء العالم ووفودها وممثلي المنظمات الدولية في الإمارات وبمشاركتهم في القمة العالمية للمناخ، مشيرا إلى أنه "لطالما كان نقص التمويل من أكبر العوائق أمام تقدم العمل المناخي العالمي.. ونركز في دولة الإمارات على استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة".
وأكد أن الإمارات تعتزم استثمار حوالي 130 مليار دولار إضافية خلال السنوات الـ7 المقبلة لتمويل العمل المناخي.
ومن المفترض أن يدلي خلال الجزء الأول من القمة، 137 رئيس دولة وحكومة ببيانات وطنية، على أن يستأنف الجزء الرفيع المستوى خلال الأسبوع الثاني من المؤتمر، في وقت سيدلي خلاله 30 رئيس دولة وحكومة ببياناتهم الوطنية.
افتتح مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28" في دبي، أمس الخميس 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، مع تعرض الدول لضغوط لزيادة الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري والتخلص من الوقود الأحفوري وسط تدقيق مكثف من دولة الإمارات العربية المتحدة المضيفة الغنية بالنفط.
يحتل قادة العالم مركز الصدارة في محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في دبي في 1 ديسمبر/ كانون الأول، تحت ضغط لتكثيف الجهود للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري حيث يلقي الصراع بين إسرائيل و"حماس" بظلاله على القمة.