بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن مستوطنا يعرف باسم دورون كيستلمان، قد قتل متأثرا بجراحه نتيجة إطلاق نار تعرض له من قبل شرطي إسرائيلي بطريق الخطا.
بحسب التقارير فإن كيستلمان تمكن من قتل منفذي العملية التي وقعت صباح الخميس، عند مدخل القدس الغربية.
وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس الفلسطينية، في وقت سابق عن تبنيها لـ"عملية القدس"، التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وتحييد منفذي العملية.
وقالت كتائب القسام، في بيان لها نشرته على قناتها في تلغرام: "نعلن تبنى عملية القدس البطولية ونزف منفذيها القساميين الشقيقين مراد وإبراهيم النمر".
وأضاف البيان: "عملية القدس تأتي ردا على جرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة المحتلة وتدنيس الأقصى والمقدسات"، مشيرًا إلى أن العملية "رسالة تحذير مباشرة ضد انتهاكات بن غفير وعصابته بحق الأسرى في سجون الاحتلال"، على حد تعبير البيان.
من جانبه، أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تعليماته لإدارة ترخيص الأسلحة النارية بإطلاق عملية طوارئ، تهدف إلى السماح لأكبر عدد ممكن من المستوطنين الإسرائيليين بتسليح أنفسهم، وأصدرت الحكومة الإسرائيلية بيانا أعلنت فيه أن خطة بن غفير ستدخل حيز التنفيذ خلال 24 ساعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، استئناف القتال ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، ببيان نشره على "تلغرام"، مدعيًا أن حركة "حماس" خرقت اتفاق وقف الأعمال القتالية وقامت بإطلاق القذائف نحو الأراضي الإسرائيلية.