وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أوضحت النقابة أنه بمقتل الزملاء الثلاثة دكتور الإعلام في جامعات غزة أدهم حسونة، المصور الصحفي عبد الله درويش، والمصور منتصر الصواف، يصل عدد القتلى الصحفيين في قطاع غزة إلى 67 زميلا وزميلة منذ بداية العدوان.
وأوضح رئيس لجنة الحريات محمد اللحام، أن صعوبة الرصد والتوثيق لا تزال عائقا كبيرا أمام التوثيق بسبب استمرارية وكثافة العدوان الاسرائيلي، حيث أشارت بعض الجهات مثلا لوجود الصحفية آلاء الحسنات على قيد الحياة بينما لم يتسنى للجنة الحريات التأكد من ذلك، بحسب "وفا".
وسبق أن أثير الجدل حول مقتل الزميلة إسلام ميمنة بين نفي وتأكيد استمر لأيام إلى أن تم تأكيد خبر مقتلها.
وأضاف اللحام أن هناك صحفيين، هما نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد، لم يتأكد مصيرهم حتى اللحظة، وذلك منذ انقطاع الاتصال بهما منذ اليوم الأول للعدوان على غزة.