وذكر المسؤولون لوسائل إعلام أمريكية أن واشنطن أمدت تل أبيب بما يقرب من 15 ألف قنبلة، و57 ألف قذيفة مدفعية، تقدر قيمتها بملايين الدولارات.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن الزيادة الكبيرة في إمدادات الأسلحة، بدأت بعد وقت قصير من هجوم "حماس" المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واستمرت في الأيام الأخيرة.
وأشار المسؤولون إلى أنه من ضمن القنابل التي أرسلتها واشنطن إلى تل أبيب، 100 قنبلة خارقة للتحصينات تزن 2000 رطل برأس حربي "BLU-109" مصمم لاختراق الخرسانة قبل أن ينفجر.
وانتقد التقرير الولايات المتحدة التي تحث إسرائيل على مراعاة منع وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، بينما تزودها بالعديد من الذخائر المستخدمة في القصف.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لـ 7 أيام، عند الساعة 7:00 من صباح أمس الجمعة 1 ديسمبر/ كانون الأول، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
من جانبها، حمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.