وأشارت الصحيفة إلى أن الاستراتيجية الإسرائيلية تتضمن اغتيال 3 من كبار قادة "حماس"، موضحة أن الاستراتيجية الإسرائيلية متعددة المراحل، تؤكد قيام القوات المتمركزة داخل شمال غزة بتوغل قريب في عمق جنوب القطاع.
وأوضحت الصحيفة أن "إسرائيل تؤكد على أن قدرات حماس القتالية وأنفاقها لا تزال سليمة هناك، وأن قادة حماس البارزين يختبئون حاليا في الجنوب".
وأضافت أن الهجوم المخطط له جنوبي قطاع غزة سيركز على خانيونس، ثاني أكبر تجمع في غزة، وكذلك رفح في أقصى جنوب القطاع قرب الحدود مع مصر.
وتابعت الصحيفة: "من أهم أهداف إسرائيل اغتيال 3 قادة أساسيين من حماس، وهم يحيى السنوار، وقائد جناحها العسكري محمد ضيف، والرجل الثاني في الجناح مروان عيسى، بالإضافة لتحقيق نصر عسكري حاسم ضد كتائب القسام، وتدمير شبكة الأنفاق بما يفضي بالمحصلة إلى تدمير قدرة الحركة على حكم غزة".
وبحسب تقديرات مطلعين على الخطط الإسرائيلية، فإنه من المحتمل أن تتطلب الحملة الإسرائيلية البرية الرئيسية في غزة بضعة أشهر أخرى، وبعد ذلك ستكون هناك ما وصفتها المصادر بمرحلة "انتقال واستقرار"، يمكن أن تستمر حتى أواخر العام المقبل.