الأمم المتحدة تحذر من تفشي "التهاب الكبد الوبائي" في مراكز إيواء غزة

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أنها رصدت تفش لمرض التهاب الكبد الوبائي في صفوف نازحين فلسطينيين داخل مراكز الإيواء في قطاع غزة مع تواصل هجمات إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
Sputnik
وأوضح المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أنه تم رصد تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي في مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأضافت المكتب في بيان أن الأمم المتحدة قدمت نحو 10 آلاف استشارة طبية يوميًا في جميع المراكز التي تستقبل النازحين، فيما تم تطعيم 12 ألف طفل في ملاجئ الأونروا منذ الرابع من الشهر الماضي.

وأوضح المكتب أنه لا يزال سكان في مدينة غزة وشمالها يعانون بما يتعلق بمياه الشرب والنظافة، حيث ظلت معظم مرافق إنتاج المياه الرئيسية متوقفة بسبب نقص الوقود وبعضها أيضا بسبب الأضرار.

وتأتي الآبار الصغيرة الخاصة والآبار التابعة للأونروا في الدرجة الأولى، وسط مخاوف شديدة بشأن الأمراض المنقولة بالمياه بسبب استهلاك المياه من مصادر غير آمنة.
خبيران لـ"سبوتنيك": إسرائيل تريد هذه الجولة من الحرب لدفع حماس للتفاوض تحت خط النار
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة تأمين الحماية للمدنيين في غزة، بالإضافة للغذاء، والمياه النظيفة، والمأوى، والصرف الصحي، والدواء، مشددة على خطورة الاكتظاظ الناجم عن النزوح الجماعي للسكان والظروف المعيشية غير الآمنة على الإصابة بالأمراض.
وتعمل أربعة مستشفيات في مدينة غزة وشمالها بشكل جزئي وتستقبل المرضى، مع خدمات محدودة، ويقدم مستشفيان آخران خدمات غسيل الكلى لمرضى الكلى فقط.
وبحسب الأمم المتحدة لا تتمتع أي من المستشفيات في مدينة غزة وشمالها بالقدرة على إجراء العمليات الجراحية.
فيما صرح مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش بأن المنظومة الصحية في القطاع تشهد انهيارا شاملا في ظل نقص شديد في الإمكانيات الطبية ووسائل إنقاذ الحياة.
مناقشة