وجاء تصريح كاشيلي، كما أشارت وزارة الخارجية، في رد على رسالة من وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على الشبكات الاجتماعية.
وكتب كوهين عدة منشورات على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" اليوم السبت، أشار في إحداها إلى إدارة الرئيس التركي، وقال إن تركيا يمكن أن "تستضيف" أعضاء حماس الذين سيكونون قادرين على مغادرة قطاع غزة "إذا لم يتم القضاء عليهم".
وأضاف كاشيلي: "وكما أظهر تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فكلما زاد اضطهاد إسرائيل للفلسطينيين وحرمانهم من الحريات الأساسية، زادت المقاومة التي ستواجهها إسرائيل، وزاد عدد الفلسطينيين الذين سيدافعون عن حقوقهم الجماعية والفردية".
وشددعلى أن "السبب الرئيسي للصراع هو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، فضلا عن العقلية التوسعية والقمع الذي يتجاهل تماما القانون (الدولي) وحقوق الإنسان".
وخلص المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية إلى أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار الهجمات الوحشية على المدنيين من قبل قوات الاحتلال دفاعا شرعيا عن النفس".
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مرارا إنه لا يعتبر حماس حركة إرهابية، بينما وصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/كانون الأول، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.