وقال حزب الله في بيان: "مجاهدو المقاومة الإسلامية (حزب الله) استهدفوا، عند الساعة 3:00 من عصر يوم السبت قوة عسكرية إسرائيلية أثناء تواجدها داخل منزلٍ في مستوطنة دوفيف بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيها إصابات مباشرة".
وأضاف: "عند الساعة 03:10 من بعد ظهر اليوم، موقع الراهب التابع للجيش الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابته إصابة مباشرة".
وتابع: "عند الساعة 03:00 استهدفوا تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي، في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة. وعند الساعة 02:35 من بعد ظهر اليوم، قصفوا موقع جل العلام الإسرائيلي".
وتابع حزب الله: "عند الساعة 01:40 قصفوا موقع رويسات العلم الإسرائيلي، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابته إصابة مباشرة. وعند الساعة 12:50 من بعد ظهر اليوم، قصفوا موقع الراهب وحاميته، كما استهدفوا مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت، بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابتها إصابة مباشرة".
وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف منطقة الرويسات وحامول، شرقي بلدة الناقورة جنوبي لبنان.
كما قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً خالياً للمرة الرابعة، في أطراف بلدة بليدا، وسقطت قذائف على أطرافبلدة مارون الراس و يارون؛ كما استهدف بثلاثة صواريخ أطراف بلدة القوزح.
وكان "حزب الله" أعلن، أمس الجمعة، استهداف تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام، بالأسلحة المناسبة؛ بالإضافة إلى مواقع أخرى تابعة للجيش الإسرائيلي.
وعاد التوتر إلى مناطق جنوب لبنان، مساء أمس الجمعة، بعد توقفه لمدة 7 أيام، تزامناً مع الهدنة في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.