"حزب الله" يعلن استهداف عدد من المواقع الإسرائيلية على الحدود اللبنانية

أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم السبت، استهداف عدة مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية.
Sputnik
وقال "حزب الله"، في بيانات منفصلة: "استهداف موقعي ‏الراهب، وجل العلام، بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابتهما إصابة مباشرة".
وأضاف البيان أن "المقاومة الإسلامية استهدفت مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت، وموقع ‏رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة أيضا".
وكان الحزب قد أعلن، في وقت سابق اليوم، استهداف مرابض ‏المدفعية في موقع "خربة ماعر" الإسرائيلي، على الحدود اللبنانية، مضيفا: "مجاهدونا استهدفوا الموقع بالأسلحة الصاروخية"، مؤكدا أنه تمت إصابتها إصابة مباشرة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، في وقت سابق اليوم، أن مناطق في القطاع الأوسط، وأطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية في جنوب لبنان، تعرضت إلى قصف إسرائيلي؛ كما حلق الطيران الحربي فوق مناطق الجنوب على مستوى مخفض.
مسيرة حاشدة في صيدا جنوبي لبنان دعما لغزة بالتزامن مع انهيار الهدنة
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: "تعرض عدد من الأودية في القطاع الأوسط، وأطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية، صباح اليوم، للقصف المعادي، بعد ليل سادته أجواء من الحذر في المناطق والقرى المتاخمة للخط الأزرق، تخلله إطلاق القنابل المضيئة وتحليق للطيران الاستطلاعي".
وعاد التوتر إلى مناطق جنوب لبنان، بعد توقف لمدة 7 أيام، في موازاة الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، بين حركة "حماس" وإسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
قصف إسرائيلي على مناطق في القطاع الأوسط وأطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية جنوبي لبنان
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
مناقشة