وأضاف خلف أن واشنطن تدّعي دعم تل أبيب بالمتفجرات، للقضاء على أنفاق "حماس" في القطاع، إلا أن هدف إدارة بايدن الأساسي هو استمرار الحرب وقتل المزيد من المدنيين.
وفي حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أكد خلف أن حديث البيت الأبيض عن استئناف المفاوضات مع الجانب القطري والمصري والإسرائيلي هو "ذرٌّ للرماد في العيون"، فمن يريد إيقاف الحرب عليه أن يضغط على تل أبيب، عوضا عن إمدادها بالمال والعتاد العسكري والغطاء الدولي، مضيفا أن المعركة في غزة هي معركة الولايات المتحدة وليست إسرائيل.
وحذّر خلف من تهجير سكان قطاع غزة إلى جزيرة سيناء المصرية، مؤكدا أن الأمر لن يقبل به الفلسطينيون، ولا القيادة المصرية التي تعتبر أن تهجيرهم يشكل تهديدا لأمنها القومي.
وأكد أن ضغط الرأي العام العالمي وانتقاده الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الخسائر الاقتصادية والعسكرية التي تتكبدها تل أبيب، هي وحدها الكفيلة في ضمان وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الهدنة الإنسانية التي دامت سبعة أيام، نتجت عن فشل القوات الإسرائيلية في تحقيق انتصار، وحكومة نتنياهو لن تقبل بهدنة ثانية من دون الخروج بإنجاز عسكري ولو كان شكليا.
ولفت خلف إلى أن الجهود القطرية مستمرة لحل الصراع في غزة، إلا أن الجانب الإسرائيلي يريد تحرير أسراه من دون مقابل، وهذا لن يحدث، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية جاهزة لأي تصعيد ومستعدة لصد كل الاعتداءات الإسرائيلية.