ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن نتنياهو في مؤتمر صحفي، أنه لا يعمل بحسب نتائج استطلاعات الرأي، كما أنه حصل على تفويض من المواطنين لقيادة البلاد.
وأضاف بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ضغطت على الوسطاء لتحسين إطار اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة مع حماس، ونجحت في ذلك إلى حد كبير، مشددا على أن الحركة خرقت الاتفاق وهذا الضغط سيزداد عليها.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن قواته العسكرية ستواصل الحرب ولا يمكن تحقيق أهدافها من دون العملية البرية، وأن لدى إسرائيل 3 أهداف تتمثل في القضاء على حماس وإعادة المختطفين وضمان ألا تشكل عزة تهديدا من جديد.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد صرح في وقت سابق اليوم السبت، إنه ملتزم بشكل شخصي بإعادة جميع الرهائن والأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس".
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن غالانت الذي كان على حدود قطاع غزة لمتابعة مجريات الحرب على القطاع، أن الجيش الإسرائيلي سيهاجم في أماكن لم يهاجمها من قبل وسوف يتصاعد الأمر، مضيفا أن جيش الدفاع الإسرائيلي بدأ العمل في مناطق من قطاع غزة لم تجر فيها عمليات عسكرية من قبل لمحاربة حركة حماس الفلسطينية.
وأدلى غالانت بتلك التصريحات خلال اجتماع مع الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، مضيفا: "في اليومين الماضيين، نحن نعمل في مناطق لم نعمل فيها الشهر الماضي، وسيزداد عدد هذه المناطق، سيغطي هذا النشاط جميع المجالات التي يجب تغطيتها".
وفي وقت سابق اليوم، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل العقيد إساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، وبأن جثته محتجزة لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 13، أن الجيش الإسرائيلي قد أقر بمقتل العقيد حمامي، قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة في اليوم الأول للعملية العسكرية "طوفان الأقصى" التي أعلنتها حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وكان الجنرال هرتسي هاليفي رئيس الأركان الإسرائيلي، ومعه رونين بار رئيس الشاباك، قد قاما اليوم بتقييم الوضع ووافقا على خطط مواصلة القتال في القيادة الجنوبية ويقصد بها قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/كانون الأول، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.