واعتبر موسى أن إرسال سفينة تحمل 25 ألف طن من القمح يؤكد عمق العلاقات بين أفريقيا وروسيا، التي تتجدد وتتعمق ضمن مسار تطويرها، بعدما جرى في اتفاقية الحبوب والعقوبات الغربية على روسيا وإعلان موسكو أنها سترسل مئتي ألف طن إلى دول في أفريقيا.
وفي حديثه، مع راديو "سبوتنيك"، توقع موسى أن تقوم روسيا بإرسال مزيد من الحبوب إلى دول أفريقية، وذلك لسد العجز الغذائي وفجوة الجوع، وهو ما يثبت أن روسيا ليست الطرف الذي عطل صفقة الحبوب، والتوزيع العادل لكميات الحبوب.
وذكر محمد موسى أن هناك دورا أمميا وتركيا مٌلِحا لرسم مسارات جديدة تعيد اتفاقية الحبوب مجددا، وهذا يجعل الدور التركي مضاعفا نظرا لعلاقاتها مع موسكو التي تهدف إلى تحجيم أزمة الغذاء.
ولفت موسى إلى أن العلاقات الروسية الإفريقية عنوانها "العلاقات الاقتصادية والسياسية المتبادلة"، خاصة مع تقبل الأفارقة للدور الروسي في المنطقة وعمق العلاقات معها، لافتا إلى أن أحد أبرز تجلياتها هي السفن المحملة بالحبوب والتي وصلت إلى بلاد أفريقية.