عمدة كييف يتهم زيلينسكي بالانزلاق إلى الاستبداد

أفادت وسائل إعلام غربية أن عمدة كييف فيتالي كليتشكو، اليوم السبت، بأنه نتيجة لأفعال فلاديمير زيلينسكي، لا توجد عمليا مؤسسات مستقلة للسلطة في أوكرانيا.
Sputnik
وأوضح كليتشكو أنه وبحسب اعتقاده فإن البلاد تتجه نحو الاستبداد، حيث يعتمد كل شيء على مزاج شخص واحد.
وقال كليتشكو:" في الوقت الحالي، لم يتبق سوى مؤسسة مستقلة واحدة ، لكن هناك الكثير من الضغط عليها، وهي الحكومة المحلية"، مؤكدا أنه إذا استمرت البلاد على هذا المنوال، فسوف تصبح أوكرانيا كلها "تعتمد على مزاج شخص واحد".

يعتبر عمدة كييف أن إزالة رؤساء عدد من المدن الأوكرانية الكبيرة بقرار من المحكمة هي مظاهر لهذا الاتجاه، مشيرا إلى أن مكتب زيلينسكي يعتبرهم "أتافيسم" عقبة أمام مركزية هياكل السلطة.

ويعتقد العمدة نفسه أن رؤساء البلديات هم الذين "تولوا دورا رئيسيا كقادة للرأي العام في الأشهر الأولى من الصراع، عندما كانت البلاد من دون قيادة ، سادت الفوضى الصريحة"، مؤكدا أنه منذ أكثر من عام ونصف منذ بداية الصراع ، لم يُعقد اجتماعا واحدا أو محادثة هاتفية مع زيلينسكي.
وأوقفت المحكمة العليا لمكافحة الفساد في أوكرانيا، في أكتوبر/ تشرين الأول، عمدة سومي ألكسندر ليسينكو، المتهم بتلقي رشوة من منصبه لمدة شهرين، قبل ذلك، في أغسطس/ آب، تم تعليق عمدة ريفنا لمدة عام فيما يتعلق بمزاعم سوء المعاملة، وفي ديسمبر 2022، عمدة تشيرنيهيف.
ستولتنبرغ: لا يمكن للدول الأوروبية تلبية احتياجات أوكرانيا على حساب مصالحها
صرح زيلينسكي سابقا بأنه "من غير المناسب إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا، لأنها غيرجاهزة".
في الوقت نفسه، كتبت صحيفة "سترانا" الأوكرانية عن تكثيف التناقضات بين القيادة السياسية والعسكرية للبلاد، فضلا عن انتشار الرواية في الأوساط السياسية بأن القائد العام للقوات المسلحة لأوكرانيا فاليري زالوجني، أصبح بديلا لزيلينسكي وقد يصبح مرشحا لرئاسة أوكرانيا.
وتم تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة سابقا في أوكرانيا، وبالتالي لن يتم إجراء الانتخابات المقرر إجراؤها في ربيع 2024. وكما ذكر نائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية الأوكرانية، سيرهي دوبوفيك، في هذه المناسبة، فإن انتخابات رئيس أوكرانيا تبدأ بقرار من البرلمان الأوكراني، ولم يكن هو ولا حتى مشروعه موجودا، ولا توجد أسباب قانونية لإجراء الانتخابات خلال الأحكام العرفية.
مناقشة