وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أضاف غريفيث، أن الأسبوع الأخير أظهر ما يمكن حدوثه "عندما تصمت الأسلحة"، وأن الوضع في خان يونس هو تذكير صادم لما يحدث عندما لا تصمت الأسلحة.
وتابع في بيانه: "قتل وأصيب عدد كبير في غضون ساعات اليوم، وجاءت تعليمات للأسر مجددا للإخلاء، وانهارت الآمال".
وأشار إلى أن جميع سكان غزة على رأسهم الأطفال والنساء والرجال يعيشون في رعب في الشهر الثاني من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وشدد على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وتحقيق وقف إطلاق نار إنساني.
كانت وكالة الأنباء الفلسطينية، أفادت بمقتل 178 شخصا ووقوع 589 جريحا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء القصف الإسرائيلي أمس الجمعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح أمس، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، بعد اعتراض صاروخ أطلق من غزة؛ ما اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة، حسب روايتها.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية بعد 7 أيام، عند الساعة 7:00 من صباح الجمعة (8:00 بتوقيت موسكو)، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.