وقال ميدفيديف: "من المستحيل عدم الاعتراف بأن الولايات المتحدة و جراؤها المخلصون لا تزال لديها إمكانات تدميرية كافية وستستمر في تسميم الحياة على هذا الكوكب. وعلى الرغم من أن إمكانياتهم ليست بلا حدود على الإطلاق، إلا أن العالم قد سئم من فرض النظام الاستعماري الأنجلوسكسوني الجديد".
وأضاف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي شبكة "فكونتاكتي": "لسنوات عديدة، وكجزء من تموضع سياستنا الخارجية، حاولنا إقناع جيراننا الغربيين بعدم جدوى الألعاب العقائدية الغبية والحاجة إلى التخلي عن المواقف الاستعمارية الجديدة. لم يستمعوا لنا.
ووفقا له، فإن فيما يتعلق بالدول الصديقة، ستواصل روسيا تطبيق مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل الخيري.
وقال: "سنرد على التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا...بكل الطرق المتاحة، بشكل مماثل إذا لزم الأمر".
وفي وقت سابق، قال ميدفيديف: "يقوم المشرعون الأمريكيون بتعطيل تمويل الإنفاق العسكري لإسرائيل وأوكرانيا، لهذا العام، ومن الواضح أن كل شيء سيستأنف في العام الجديد، ومع ذلك، فإن هذا يعد أحد الأعراض المهمة للأزمة".
ووفقاً لميدفيديف فإنه "من الواضح أن القصة مع إسرائيل فنية، ولكن مع النظام الأوكراني، يعتبر شيئا أكثر تعقيداً".
كما أضاف ميدفيدف أن "أمريكا تخون بسهولة أبناءها اللقطاء عندما يصبحون عديمي الفائدة، ويبدو أن هذه الفترة قادمة بالتأكيد بالنسبة لكييف".