وأوضحت الصحيفة: "المدعون الفرنسيون يفتحون تحقيقًا في "مؤامرة إرهابية" بعد عملية الطعن، والتي راح ضحيتها سائح أجنبي على يد شخص، معروف لدى السلطات الفرنسية بالإسلام المتطرف ومشكلات في الصحة العقلية، بالإضافة لإصابة شخصين آخرين في وسط باريس في وقت متأخر من مساء السبت قبل إلقاء القبض عليه".
وأضافت الصحيفة أن الهجوم تم بالقرب من برج إيفل حوالي الساعة 9:00 مساءً، في عطلة نهاية أسبوع مزدحمة مع وضع البلاد في أعلى مستويات التأهب، مع تصاعد التوترات على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس.
وصرّح ممثلو الادعاء المختصون في الحوادث الإرهابية لوكالة "فرانس برس" بفتح تحقيق مع منفذ عملية الطعن، الذي تم تحديده على أنه مواطن فرنسي ولد في عام 1997 لأبوين إيرانيين، إذ قُبض عليه خلال فترة قصيرة من الهجوم.
وأضافت الصحيفة أنه تم الادعاء عليه بمقتل شخص في الـ 23 من العمر، حيث أكد مصدر في القضاء أنه مواطن ألماني من أصل فلبيني، مشيرة إلى أن الهجوم أثار ردود فعل بين مستويات رسمية في فرنسا.
وأرسل الرئيس إيمانويل ماكرون تعازيه إلى أسرة الضحية، وأدانت ألمانيا، اليوم الأحد، حادث الطعن الذي أدى إلى مقتل سائح ألماني يبلغ من العمر 23 عاما.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر لصحيفة "فونكي": "إن الهجوم الإسلامي بالسكين على شاب بالقرب من برج إيفل في باريس جريمة بشعة. قلوبنا مع عائلة الضحية وأصدقائه، والجرحى الآخرين في هذا العمل الرهيب".