الحرب على غزة تدفع بأحياء إسرائيلية كاملة إلى طلب "الحراسة الأمنية" الخاصة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، بأن الحرب الإسرائيلية الدائرة على غزة دفعت بأحياء إسرائيلية كاملة إلى طلب الحراسة الأمنية المشددة.
Sputnik
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي واللا، مساء أمس السبت، أن عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنتها حركة "حماس" في السابع من الشهر الماضي، دفعت بالإسرائيليين إلى زيادة الطلب على الخدمات الأمنية الخاصة.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة في 7 أكتوبر واحتجاز جثته لدى "حماس"
وأكد الموقع أن هناك أحياء إسرائيلية كاملة طلبت حراسة أمنية مشددة وخاصة، مضيفا أن هناك قفزة في الطلب على الحراسة الأمنية، وأن بعض شركات الأمن الخاص واجهت أزمة في توفير بعض موظفيها نتيجة لهذا الطلب الأمني المتزايد، بقوة.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أنه منذ السابع من الشهر الماضي، تشهد بعض الأحياء الإسرائيلية طلبات كاملة على الحراسة الأمنية، نتيجة لعدم شعورهم بأمن الشخصي، سواء على المجال العام أو الخاص.
ولفت إلى أن شركات الأمن الخاصة تلقت آلاف الطلبات لتوفير الأمن الشخصي من عملاء جدد أو تعزيزات من عملاء قدامى أو حاليين، سواء كانوا أشخاصا أو شركات أو مدارس أو مؤسسات.
ونقل عن الرئيس التنفيذي لقسم الأمن في شركة G1 للخدمات الأمنية الخاصة، أن هناك قفزة كبيرة في طلبات الحصول على الخدمات الأمنية الشخصية، وأنه يركز في هذا التوقيت على الحراس المسلحين.
وفي سياق متصل، قالت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد، إن عناصرها هاجموا تجمعا لجنود إسرائيليين في قطاع غزة، وأوقعوا عددا كبيرا من القتلى.
وأضافت "القسام" في بيان، أن الهجوم وقع في نقطة تموضع للجنود الإسرائيليين شرق جحر الديك بوسط قطاع غزة، منوها إلى أن مقاتليها زرعوا 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، ثم فجروها في الجنود.
بريطانيا تطلق طائرات استطلاع في محاولة لمعرفة مكان الرهائن والأسرى الإسرائيليين في غزة
وأفادت بأن أحد مقاتليها أجهز على من تبقى من أفراد القوة، ومن ثم انسحب مقاتلو حماس إلى مواقعهم، بعد إيقاع عدد كبير من القتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لـ 7 أيام، عند الساعة 7:00 من صباح الجمعة الماضية 1 ديسمبر/ كانون الأول، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
من جانبها، حمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
مناقشة