وقالت الخارجية السورية في بيان نشرته الوكالة الرسمية للأنباء "سانا"، اليوم الأحد: "القرار أظهر أن الهدف منه هو تحقيق ما لم تتمكن تلك الدول من الوصول إليه عبر الاعتداءات والحملات السياسية الفاشلة على سوريا طيلة السنوات الـ 12 الماضية بما في ذلك دعمها للإرهاب وفبركة حوادث استخدام أسلحة كيميائية لا وجود لها".
وأضافت الخارجية السورية: "سوريا ترفض هذا القرار حيث جسد خروجاً عن إطار الاتفاقية الناظمة لعمل المنظمة علاوة على الإجراءات المخالفة لنصوص وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وقالت الخارجية السورية إن "تصويت 69 دولة من أصل 193 دولة طرفاً في الاتفاقية لمصلحة مشروع القرار يفضح تضليل الدول الغربية ويؤكد أن هذا القرار يعكس الحقد الغربي على دولة نامية ورفض الغالبية العظمى من الدول الأطراف لهذا القرار".
وأضافت الخارجية السورية، في بيانها، أن "سوريا تحمّل الدول الغربية مسؤولية الآثار السلبية التي ستترتب على حاضر ومستقبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نتيجة لمثل هذه القرارات، وتطالب الأمانة الفنية أن تلتزم بأحكام الاتفاقية وأن تجري مراجعة شاملة لنهجها وتقاريرها وألا تجعل من نفسها مطية لخدمة أهداف مجموعة من الدول".
وفي 21 آب/ أغسطس من عام 2013، أي بعد عامين من اندلاع الحرب في سوريا، اتهمت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، الجيش العربي السوري بقصف الغوطة الشرقية بالغازات السامة، وتشكل على إثر ذلك، لجنة تحقيق دولية تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق بالحادثة.