وأشار رئيسي، أمس السبت، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إلى أنه "يمكن للدول المختلفة، بما في ذلك اليابان، أن تراقب بشكل مباشر مستوى الدعم لحقوق الأمة الفلسطينية من خلال إجراء الاستفتاءات، على الرغم من أن الدول الغربية تخشى بشدة إجراء مثل هذه الانتخابات"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم".
ووصف رئيسي في الاتصال، قضية غزة وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني بحق سكان القطاع، بأنها "أكبر كارثة إنسانية في التاريخ الحديث".
كما أكد الرئيس الإيراني لكيشيدا، على "ضرورة التوضيح الصحيح لواقع القضية الفلسطينية وغزة، ومرور 75 عاما من الاحتلال الإسرائيلي، والسياسات الصهيونية التي حوّلت غزة إلى أكبر سجن مفتوح في العالم".
فيما وصف أمريكا بأنها "مرتكب الجرائم الرئيسي، والداعم الرئيسي لـ “آلة الحرب” التي يستخدمها النظام الصهيوني ضد الشعب الأعزل في قطاع غزة المحاصر".
من ناحيته، أشاد رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال الاتصال الهاتفي، بمواقف إيران بشأن التطورات في غزة، وأعرب عن قلقه إزاء الأزمة الإنسانية في تلك المنطقة، وأكد على ضرورة بذل الجهود لوقف الهجمات على المدنيين وإرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لـ 7 أيام، عند الساعة 7:00 من صباح الجمعة الماضية 1 ديسمبر/ كانون الأول، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
من جانبها، حمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.