وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن وزارة الدفاع البريطانية ستقوم بإطلاق طائرات استطلاع فوق إسرائيل وغزة في محاولة لمعرفة مكان الرهائن والأسرى الإسرائيليين في القطاع.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الطائرات مخصصة للمراقبة والاستطلاع فحسب، وليست مخصصة للقتال، وأن وزارة الدفاع البريطانية قد خصصت مجموعة مختلفة من الطائرات لهذا الغرض، على أن يتم تبادل المعلومات المتوفرة مع الجانب الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قتل حوالي 12 مواطنا بريطانيا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى" التي أعلنتها حركة حماس، منوهة إلى أن هناك 5 بريطانيين لا يزالون مفقودين حتى الآن.
وفي سياق متصل، قالت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد، إن عناصرها هاجموا تجمعا لجنود إسرائيليين في قطاع غزة، وأوقعوا عددا كبيرا من القتلى.
وأضافت "القسام" في بيان، أن الهجوم وقع في نقطة تموضع للجنود الإسرائيليين شرق جحر الديك بوسط قطاع غزة، موضحة أن مقاتليها زرعوا 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، ثم فجروها في الجنود.
وأكدت أن أحد مقاتليها أجهز على من تبقى من أفراد القوة، ومن ثم انسحب مقاتلو حماس إلى مواقعهم، بعد إيقاع عدد كبير من القتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لـ 7 أيام، عند الساعة 7:00 من صباح الجمعة الماضية 1 ديسمبر/ كانون الأول، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
من جانبها، حمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.