وأضاف كليتشكو في مقابلة مع صحيفة "مينوتين 20" السويسرية: "زالوجني قال الحقيقة، وفي بعض الأحيان لا يريد الناس سماع الحقيقة".
وأشار العمدة إلى أنه "لن يكون من الممكن إلى الأبد، الكذب على شعب أوكرانيا والشركاء الغربيين بشأن الوضع الحقيقي على الجبهة".
في وقت سابق، في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني العام الجاري، اعترف القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، في مقال لمجلة "إيكونوميست"، بأنه تم الوصول إلى طريق مسدود، وقال إنه لا يأمل في تحقيق انفراجة، على الرغم من أنه وفقا لـ "مؤلفات حلف شمال الأطلسي" فإن القوات المسلحة الأوكرانية كان ينبغي أن "تخوض حربا" في شبه جزيرة القرم.
وبدأ "الهجوم المضاد" الأوكراني، في الرابع من يونيو/ حزيران الماضي، وبعد ثلاثة أشهر، صرّح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "إنه قد فشل". وتشير البيانات، حتى أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى أن محاولات الهجوم كلفت كييف خسارة أكثر من 90 ألف جندي بين قتيل وجريح. وبحسب وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، فإن القوات المسلحة الأوكرانية، لم تحقق أهدافها في أي من الاتجاهات.
وبالرغم من الخسائر الفادحة في صفوف القوات والمعدات الأوكرانية، ذكرت أمريكا أن الهجوم سيستمر لأشهر، وبدأت في تزويد القوات الأوكرانية أيضا بالذخائر العنقودية. ومن جانبه، أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن توريد "الذخائر العنقودية" لم يغير شيئًا في ساحة المعركة بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية.