ونقلت وكالة "صفا" الفلسطينية، عبر تليغرام، عن المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، قوله إن "الاحتلال يحاول التقدم باتجاه مستشفى كمال عدوان لمحاصرته، وهناك عشرات الشهداء في ساحة المستشفى لا نستطيع دفنهم".
ويواصل الجيش الإسرائيلي استهداف المنازل السكنية والبنية التحتية لقطاع غزة، حيث أسفر قصف إسرائيلي، مساء أمس الأحد، عن اشتعال النيران بمحطة وقود "السنافور" في حي التفاح بمدينة غزة، كما أوقع عددا من القتلى والمصابين بعضهم من عناصر الدفاع المدني.
في السياق ذاته، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مخبز "البركة" وجمعية "دار اليتيم" في شارع البيئة بدير البلح وسط قطاع غزة، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية للقطاع.
كما سقط 9 قتلى وعدد من الجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "الجزار" بحي التنور شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.