وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي، مساء أمس السبت، إنه أصدر تعليمات لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن تل أبيب لن تخضع لـ"الضغوط الدولية المتصاعدة".
وأضاف: "سنواصل القتال حتى نحقق كل أهدافنا. سنواصل عملياتنا حتى القضاء على حماس".
وأكد أنه لا يمكن أن يستمر قطاع غزة بتهديد إسرائيل، مشيرًا إلى إعادة 110 رهائن بفضل الضغط العسكري والجهد الدبلوماسي.
كما حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، "حزب الله" اللبناني من "ارتكاب أي خطأ يدخل لبنان في حرب واسعة تؤدي إلى تدميره بالكامل". حسب تعبيره.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لـ 7 أيام، عند الساعة 7:00 من صباح الجمعة الماضية 1 ديسمبر/ كانون الأول، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
من جانبها، حمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.