وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، من بين الموجودين في جنازة العقيد، التي حضرها أيضا رؤساء الأركان السابقين: أفيف كوخافي، وغادي إيزنكوت، وغابي أشكنازي.
وأفادت الحكومة الإسرائيلية، يوم السبت الماضي، بمقتل قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، الفرقة المسؤولة عن ضرب الحصار على قطاع غزة، العقيد أساف حمامي، والذي يبلغ 41 عاما.
وأضافت القيادة العسكرية الإسرائيلية أنها لم تتمكن من إيجاد أي أثر لجثة الضابط الإسرائيلي، يوم 7 أكتوبر الماضي، بعد قيام حركة حماس بالهجوم المعروف على مواقع إسرائيلية محيطة بالقطاع، مضيفةً، وفقًا لمعطيات لم تكشفها، أن حمامي قُتل، وتحتجز حركة حماس جثته داخل قطاع غزة.
وأفادت تقارير إعلامية، في وقت سابق، بأن تل أبيب تظن أن حماس تحتفظ بالعديد من جثث العسكريين الإسرائيليين الذين قتلتهم يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وتحدث الوزير غالانت، مثنيًا على العقيد المقتول: "إنه واحد من كبار القادة العسكريين الذين قتلوا منذ بداية الحرب، وتردد صوته عبر اللاسكي عندما اقتحم مقاتلو حماس الحدود، معلنًا بدء القتال". وأكد غالانت أنه "واحد من أفضل القادة الذين ظهروا في الجيش الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة".
وأكدت صحيفة "يديعوت آحرونوت"، قتل الضابط الكبير خلال معارك مع مقاتلي "حماس" بالقرب من كيبوتس نيريم الذي يبعد 7 كيلومترات عن حدود غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/كانون الأول، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.