وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "أي إجراء ضد مصالح إيران وأمنها وقواتها الاستشارية في سوريا لن يمر دون رد"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل تعمل على توسيع نطاق الحرب لأنها تعرضت لفشل استراتيجي"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، مقتل اثنين من قواته أثناء قيامهما بمهمة استشارية في سوريا.
وقال المكتب الإعلامي للحرس الثوري، في بيان له، إن عناصره "استشهدوا إثر هجوم إسرائيلي غاشم أثناء قيامهما بمهمة استشارية في جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وشن الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من السبت الماضي، ضربات في محيط العاصمة السورية دمشق، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع السورية.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" في سوريا، ليل الجمعة/السبت، بتصدي الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية أطلقتها طائرات إسرائيلية من أجواء الجولان السوري المحتل.
ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصادر، قولها إن الصواريخ حاولت استهداف بعض المواقع في محيط العاصمة دمشق.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى لمراسل "سبوتنيك"، أن فرق الدفاع المدني والهندسة توجهت في هذه الأثناء إلى المواقع المستهدفة لمعاينة الأضرار؛ تمهيدا للإعلان عنها بشكل رسمي.
ويوم الأحد الماضي 26 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، أعلنت وزارة الدفاع السورية، خروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة بعد قصف إسرائيلي استهدفه.
ومنذ عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التي قامت بها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ضد القوات الإسرائيلية المتمركزة في المستوطنات المتاخمة لغلاف غزة، تعرض مطارا دمشق وحلب الدوليان لعدة غارات إسرائيلية تسببت بتوقفهما عن العمل وخروجهما عن الخدمة عدة مرات.