جاء ذلك ردا من المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، على ما ورد في تقرير لوكالة إخبارية أمريكية، بشأن عرض مقدم من السعودية للاستثمار في إيران، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وقال كنعاني: "يتم نشر العديد من الأخبار ذات الأهداف السياسية المحددة في بعض وسائل الإعلام الخاصة، ولن نلتفت لمثل هذه القضايا".
وختم المتحدث الإيراني أن "هناك وثائق جيدة لتوسيع التعاون بين إيران والسعودية، وسيتحقق بإذن الله"، بحسب قوله.
وكان وزيرا الخارجية، الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والسعودي فيصل بن فرحان، قد التقيا، في 6 نيسان/ أبريل الماضي، في بكين، بعد وساطة قادتها الصين لتطبيع العلاقات بين طهران والرياض، بعد سنوات من الجفاء، ووقتها تم الاتفاق على بدء ترتيبات فتح سفارتي البلدين.
وأعلنت السعودية وإيران، في آذار/ مارس الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من القطيعة.
وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.
يذكر أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعدما قامت السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي، نمر النمر.