جاء ذلك خلال زيارة أجراها سعيد، مساء أمس الأحد، إلى الجرحى من قطاع غزة، في عدد من المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، وفقا لوكالة أنباء "تونس أفريقيا".
وقال الرئيس التونسي، في تصريحات له، إن "تونس لن تكتفي بالمظاهرات والشعارات، إنما بالفعل".
وطالب الرئيس التونسي، خلال زيارته، بضرورة العناية بكل الجرحى حتى يعودوا سالمين إلى فلسطين، معلنا عن دفعة ثانية من الجرحى ستصل إلى تونس، في غضون يومين، بحسب الوكالة.
كما شدد سعيد، على ضرورة توفير كل ما يستحقه الجرحى من معدات لوجستية، على غرار أجهزة كمبيوتر، حتى يتمكنوا من تلافي الانقطاع عن الدراسة، إلى جانب توفير أجهزة اتصالات للجرحى حتى يتواصلوا مع أسرهم.
وكانت قد وصلت أمس الأحد، طائرة عسكرية تابعة للطيران العسكري التونسي، وتحمل على متنها 39 فلسطينيا، من بينهم 29 جريحا، كانت قادمة من مطار العريش المصري.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من القطاع، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.