وذكرت "كتائب القسام"، في بيان لها: "تم قصف بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية ردًا على المجازر بحق المدنيين، وقام مجاهدو القسام باستهداف 3 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس".
وتابع البيان: "تم استهداف دبابة صهيونية متوغلة شرق خانيونس، بقذيفة "الياسين 105"، وقام مجاهدو القسام أيضا باستهداف 5 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس".
وقالت "سرايا القدس"، في بيان لها: "قصفنا التحشدات العسكرية الإسرائيلية في جحر الديك بصواريخ "بدر1"، واستهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "آر بي جي" قرب مخبز العودة في محور التقدم شرق خانيونس"، وأضافت في بيان لاحق: "ستهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "تاندوم" في محور التقدم شرق غزة - حي الزيتون".
ويوم أمس الاثنين، أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، اشتباك عناصرها مع قوات إسرائيلية شمالي قطاع غزة، واستهدافها لقوة إسرائيلية خاصة.
وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، نشرت "كتائب القسام" عبر قناتها على "تلغرام"، عددا من البيانات جاء فيها أن عناصرها استهدفت دبابة إسرائيلية حولها عدد من الجنود في منطقة الفالوجا بقذيفة "الياسين 105" ومقتل وإصابة عدد من الجنود.
وكشفت "القسام"، في بيان لاحق، أن عناصرها تمكنوا من قتل عدد من الجنود الإسرائيليين من مسافة صفر في منطقة الشيخ رضوان، وأكدت عودة عناصرها إلى قواعدهم بسلام، بحسب البيان.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن، في وقت سابق من يوم أمس الاثنين، الهجوم على 200 هدف تابع لحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة ليلًا، مشيرًا إلى أنه دمر بنية تحتية للحركة داخل مدرسة في بيت حانون شمال شرقي القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.