وأوضحت الوزارة، في بيان: "في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر، ضمنت القوات المسلحة الروسية برفقة وحدات الحرس الوطني الروسي، إجراء عملية التناوب بشكل آمن، للمراقبين التابعين لبعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
وأضات الوزارة: "حرصا على سلامة مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم إعلان نظام وقف إطلاق النار على طول الطريق بأكمله من نقطة العبور المحددة للمراقبين - الجسر بالقرب من قرية كامينسكويه في مقاطعة زابوروجيه - من الساعة 6:00 إلى الساعة 18:00، والذي تم الالتزام به بدقة من قبل جميع العسكريين الروس".
وأكد البيان أنه "قبل الانتقال إلى نقطة عبور المراقبين الدوليين الذين وصلوا للتناوب، فحص خبراء المتفجرات الروس هذا المكان للتحقق من خلوه من أي ذخيرة من التي خلفها القصف الأوكراني، دون أن تنفجر، وبعد الانتهاء من الاستطلاع الهندسي، قام العسكريون الروس بتأمين المرور الآمن لمراقبي البعثة وإيصالهم إلى المحطة".
وأوضح أن البعثة "تتكون من أربعة مفتشين، تتمثل مهمتهم برصد وتقييم سلامة محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
وأشار إلى أنه "بعد تسليم المهام للمراقبين القادمين إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تم نقل ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين كانوا في المحطة خلال الشهر الماضي بأمان بواسطة عسكريي وزارة الدفاع الروسية والحرس الوطني الروسي إلى نقطة العبور حيث غادروا إلى أراضي أوكرانيا".
ويتواجد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية منذ الأول من أيلول/ سبتمبر 2022، وذلك بعد الزيارة الأولى التي قام بها المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، إلى المحطة.
وعقد المدير العام لمؤسسة "روساتوم" الحكومية الروسية أليكسي ليخاتشوف، في سبتمبر الماضي، اجتماعاً مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وناقشا خلاله سلامة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، على هامش المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
وأكد ليخاتشوف أن الأعمال المتهورة للجيش الأوكراني هي المصدر الوحيد للتهديدات التي تتعرض لها محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وكان غروسي قد طرح في أيار/ مايو الماضي، خمسة مبادئ أساسية تهدف لحماية محطة زابوروجيه للطاقة النووية؛ أهمها عدم استخدام المحطة كقاعدة للأسلحة الثقيلة، وعدم شن هجوم من أي نوع على المحطة، أو انطلاق أي هجمات منها.