ووفقا لهم، تمكنوا لأول مرة في العالم من محاكاة إحدى عمليات المعلومات الرئيسية في الدماغ باستخدام نموذج من الأجهزة الإلكترونية الخاصة، الميمريستورات.
الممريستورات هي نوع تم تطويره أخيرًا من قاعدة العناصر الإلكترونية، والتي، كما أوضح الخبراء، تستنسخ عمل المشابك العصبية البيولوجية التي تنقل النبضات العصبية بين الخلايا العصبية.
وفقا للباحثين، أصبح استخدام أجهزة الممريستورات اليوم ذا أهمية متزايدة في مختلف المجالات، هذه الأجهزة تجعل من الممكن تطوير بنيات حوسبة جديدة باستخدام التوازي، وعدم الاعتماد على الطاقة، وانخفاض استهلاك الطاقة، ولكن الآن لا توجد أجهزة ميمرستورات، تستخدم في النظم البيولوجية الوظيفية.
اقترح العلماء نموذجًا يصف طريقة للتحكم في ديناميكيات الارتباط للشبكة العصبية باستخدام الميمرستورات. وأشار العلماء إلى أنه لا توجد أعمال مماثلة في العالم اليوم.
تعد هذه الدراسة خطوة مهمة في تطوير الواجهات العصبية، كما أنها ذات قيمة كبيرة لتطوير طرق تشخيص وعلاج الصرع، وفقا لموقع "ماتيماتيكس".
وقال سيرغي ستاسينكو، الأستاذ المشارك في قسم التكنولوجيا العصبية في معهد البيولوجيا والطب الحيوي في الجامعة: "لقد أظهرنا كيف يمكن بمساعدة الميمريستورات، التحكم في ديناميكيات الشبكة العصبية".
وفقا للعلماء، فإن استخدام الميمريستورات سيجعل من الممكن تطوير سلسلة كاملة من الأجهزة الإلكترونية الجديدة القائمة على مبادئ "شبيهة بالدماغ" والتي زادت وظائفها مقارنة بالإلكترونيات التقليدية.