وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 13، مساء اليوم الثلاثاء، أن حراسة رئاسة الوزراء الإسرائيلية طلبت تفتيش أغراض الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش، بدعوى البحث عن جهاز تسجيل لدى دخوله المجلس الوزاري المصغر لإدارة الحرب على غزة "كابينيت الحرب".
ومن جانبه، أعرب الجنرال هاليفي عن حزنه واستيائه من خطوة مكتب نتنياهو، في وقت أوضح الأخير أنه لم يقل لحراس "مجلس الحرب" القيام بمثل هذه الخطوة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم الثلاثاء، مقتل جنديين إسرائيليين اثنين خلال الحرب الدائرة على غزة، شمالي القطاع.
ونشر الجيش الإسرائيلي بيانا عسكريا أكد من خلاله سقوط جنديين اثنين، أثناء المعارك الدائرة على غزة، حيث سقطا شمالي القطاع، ليرتفع عدد قتلى الجيش، اليوم الثلاثاء، إلى 7 جنود.
وفي سياق متصل، قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي الأسبق، الجنرال عاموس مالخا، إن بلاده فشلت أمام عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنتها حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكانت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، قد نشرت، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، لقطات توثق رصد عناصرها لثكنة مكتظة بجنود إسرائيليين قبل تفخيخها وتفجيرها في منطقة جحر الديك في قطاع غزة.
ويبين التسجيل المصور مشاهد لخروج أحد عناصر "حماس" من خندق داخل ثكنة عسكرية إسرائيلية من أجل رصد الثكنة قبل تفخيخها وتفجيرها في منطقة جحر الديك في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من القطاع، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.