العملية العسكرية الروسية الخاصة

القوات الروسية تسقط مقاتلة "سو-25" ومروحية "ميغ-29" أوكرانيتين

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بأن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت مقاتلة "سو-25" ومروحية "ميغ-29" تابعتين للقوات المسحلة الأوكرانية.
Sputnik
وقالت الدفاع في بيانها: "خلال الـ 24 الساعة الماضية، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي طائرة "سو-25" و"ميغ-29" تابعتين للقوات الجوية الأوكرانية في جمهورية دونيتسك الشعبية، ومقاطعة زابوروجيه".

وأضاف البيان: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 76 طائرة أوكرانية دون طيار في مناطق عدة في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وفي مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه".

وبحسب البيان: "دمرت الدفاعات الجوية ثمانية صواريخ من طراز "هيمارس" وقنبلة موجهة من طراز "جدام".

وأضاف بيان الدفاع: "في اتجاه كوبيانسك، صدت وحدات من مجموعة القوات "الغربية"، بدعم من طيران الجيش والمدفعية، خمس هجمات شنتها مجموعات هجومية من ألوية المشاة الميكانيكية 43 و60 و57 الآلية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سينكوفكا وإيفانوفكا في مقاطعة خاركوف وبحيرة ليمان".

ووفقا للبيان: "خسائر العدو بلغت ما يصل إلى 140 عسكريا ودبابة واحدة وثلاث مركبات قتالية مدرعة وسيارتين ومدفع هاوتزر إم 119 أمريكي الصنع".

وتابع البيان: "في اتجاه كراسني لمان، صدت وحدات من القوات الروسية، بالتعاون مع المدفعية، هجوماً شنه اللواء الخامس من الحرس الوطني للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة غريغوروفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية".

وقالت الوزارة: "بلغ إجمالي خسائر العدو في هذا الاتجاه ما يصل إلى 290 عسكريًا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وخمس سيارات، ومدفع من طراز "إم-109" Paladin أمريكي الصنع".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
إعلام يكشف عن خسائر أوكرانيا في ثلاث جهات
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دومباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة