وأضاف هاغاري: "هذا ليس المكان المناسب للحديث عن مثل هذه الأمور. مهمتنا هي الوصول إلى السنوار وقتله، وعلينا أن نفعل ذلك في أسرع وقت ممكن"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأشار هاغاري إلى أن 138 مختطفا ما زالوا محتجزين في غزة. وأضاف أن "دور الصليب الأحمر هو زيارة المختطفين في أي مكان في العالم والتأكد من حالتهم الصحية".
وتابع: "نحن نصرّ عن ذلك كل يوم، ولكن في النهاية لا نثق إلا في أنفسنا. مهمتنا هي إعادة الجميع إلى منازلهم".
وفي وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، قال نتنياهو، إن قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر منزل السنوار، في خان يونس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمة متلفزة بثها على منصة "إكس": "قلت الليلة الماضية، إن قواتنا يمكنها الوصول إلى أي مكان في قطاع غزة. والآن هي تحاصر منزل السنوار".
ومضى قائلا: "يمكن للسنوار الهروب، لكنها مسألة وقت فقط قبل أن نصل إليه".
وبالإضافة إلى استمرار عملياتها العسكرية شمالي قطاع غزة، تشن إسرائيل قصفا عنيفا على خان يونس (جنوب)، حيث يوجد منزل عائلة السنوار، تزامنا مع توغل بري لقواتها.
وفي شأن آخر، قال نتنياهو: "نمارس الضغوط للسماح للصليب الأحمر بزيارة مختطفينا (..) تحدثت اليوم مرة أخرى مع رئيسة الصليب الأحمر وطلبت منها التوجه إلى قطر، التي ثبت أن لها نفوذا على حماس، والمطالبة بزيارة الصليب الأحمر لمختطفينا، وبالطبع توفير الدواء لهم".
وخلال هدنة استمرت لأسبوع بين إسرائيل و"حماس"، تم إطلاق سراح 84 طفلا وامرأة إسرائيليين و24 مواطنا أجنبيا، فيما تقدر إسرائيل أن هناك نحو 140 محتجزا آخرين في القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.