العملية العسكرية الروسية الخاصة

جنرال بولندي: نظام كييف ارتكب جريمة حرب

أفاد الجنرال البولندي ليون كومورنيتسكي ، بأنه بعد شن الهجوم المضاد، بدأ نظام كييف في إرسال جنود القوات المسلحة الأوكرانية إلى الموت المحقق، وهو ما يعد جريمة حرب.
Sputnik
وقال كومورنيتسكي: "لم يكن هذا هجوما مضادا. بل كان إرسال جنود إلى حتفهم. وإرسال جندي إلى موته يعد جريمة حرب".

وأشار في شرح موقفه، إلى أن الفن العسكري البولندي، والذي بموجبه يعتبر الجندي العنصر الأكثر قيمة في الجيش.

وبحسب الجنرال مقابلة مع "دو رزيتشي" فإن الجيش الروسي هو "الأخطر". وفيما يتعلق بهذه الحقيقة، يعتقد أن بولندا تحتاج إلى زيادة إمكاناتها العسكرية.

وفي وقت سابق، قال الجنرال كومورنيتسكي إن الجيش الروسي تحول إلى تكتيكات التدمير الكامل للقوات المسلحة الأوكرانية، وإن غياب تغييرات جذرية في خطط كييف لن يؤدي إلا إلى هزيمتها الوشيكة.

وفي 13 نوفمبر/ تشرين الثاني العام الجاري، اعترف القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، في مقال لمجلة "إيكونوميست"، بأنه تم الوصول إلى طريق مسدود، وقال إنه لا يأمل في تحقيق انفراجة، على الرغم من أنه وفقا لـ "مؤلفات حلف شمال الأطلسي" فإن القوات المسلحة الأوكرانية كان ينبغي أن "تخوض حربا" في شبه جزيرة القرم.
مكتب زيلينسكي يحذر من خطر الهزيمة في الصراع مع روسيا
وبدأ "الهجوم المضاد" الأوكراني، في الرابع من يونيو/ حزيران الماضي، وبعد ثلاثة أشهر، صرّح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "إنه قد فشل". وتشير البيانات، حتى أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى أن محاولات الهجوم كلفت كييف خسارة أكثر من 90 ألف جندي بين قتيل وجريح. وبحسب وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، فإن القوات المسلحة الأوكرانية، لم تحقق أهدافها في أي من الاتجاهات.
وبالرغم من الخسائر الفادحة في صفوف القوات والمعدات الأوكرانية، ذكرت أمريكا أن الهجوم سيستمر لأشهر، وبدأت في تزويد القوات الأوكرانية أيضا بالذخائر العنقودية. ومن جانبه، أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن توريد "الذخائر العنقودية" لم يغير شيئًا في ساحة المعركة بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية.
مناقشة