وقال ماسي في مقابلة مع تاكر كارلسون: "نحن نفجر البنية التحتية، وهو أمر لا أريد أن أقول هذا في النهاية، لكنهم (أوكرانيا) سيطلبون منا ترميمها عندما ينتهي كل شيء".
وأضاف: "أنفقت الولايات المتحدة على أوكرانيا ضعف ما أنفقته على جميع الجسور والطرق الخاصة بها على المستوى الفيدرالي".
وأشار إلى أن لذلك السبب لا يريد دعم طلب الإدارة الحصول على 61 مليار دولار كمساعدة جديدة لكييف.
وسبق أن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس، مبلغ 106 مليارات دولار لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا، لكنه لم يتلق دعما قاطعا.
وصوّت مجلس النواب ذي الأغلبية الجمهورية لصالح دعم تل أبيب فقط، لكن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون منع هذه المبادرة. وذكر بايدن أنه لن يوقع على مشروع قانون يخصص المساعدات لإسرائيل فقط دون أوكرانيا إذا وافق الكونغرس على مثل هذه الوثيقة.
واعترفت الإدارة بأن الأموال المخصصة سابقًا لمساعدة كييف بدأت تنفد، وبالتالي يتم تخفيض حزم الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا. وخلال زيارة إلى كييف، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن حزمة المساعدات التالية ستبلغ قيمتها 100 مليون دولار، لكن هذه الحزمة جزء من أموال تمت الموافقة عليها مسبقًا.