مجتمع

"فجوة هائلة" في الشمس بحجم 60 كرة أرضية... هذه قصتها... صور وفيديو

يطلق ثقب عملاق موجود في الغلاف الجوي للشمس يزيد حجمه على خمسة أضعاف قطر كوكب المشتري، وأكثر من 20 ضعف لكوكب الأرض، العنان لرياح شمسية قوية تهب عبر النظام الشمسي.
Sputnik
ويسمي العلماء هذا الثقب "الثقب الإكليلي"، وهو يدور حاليًا بعيدًا عن الأرض، ولكن قبل بضعة أيام، ومن موقعه على خط الاستواء في الشمس، أرسل باتجاه الأرض تيارا هائلا من الجسيمات.

الجيد، أن نتيجة هذا التيار لم تدعُ إلى القلق، كونها كانت مجرد عاصفة شمسية خفيفة، لكن هذا الثقب يسهم في نمط واسع من الظواهر الشمسية عندما تدخل الأرض كمية كبيرة من الطاقة الشمسية.

وتمر الشمس بدورات نشاط، حيث تصبح أكثر نشاطًا، مع البقع الشمسية، والتوهجات الشمسية، والانبعاثات الإكليلية، والثقوب الإكليلية.
ويتصاعد هذا النشاط إلى الذروة ـ الحد الأقصى للطاقة الشمسية، قبل أن يتراجع مرة أخرى نحو الحد الأدنى للطاقة الشمسية، وهي فترة من الهدوء النسبي والحد الأدنى من النشاط، بحسب "ساينس أليرت".
ما هي العواصف المغناطيسية وكيف تؤثر في الصحة وطرق الحماية منها؟
ويبدو أن هذه الدورة الشمسية مدفوعة أو تتزامن مع الدورات المغناطيسية للشمس، حيث يعكس المجال المغناطيسي الشمسي قطبيه، ويتبادل القطبان الشمالي والجنوبي أماكنهما.
ويحدث هذا التحول عند الحد الأقصى للطاقة الشمسية، والذي من المقرر أن يحدث في وقت ما في عام 2024.
وتعتبر التوهجات الشمسية والانبعاثات الإكليلية بمثابة ثورانات، غالبًا ما ترتبط بالبقع الشمسية، والتي تنتج عن إطلاق ضخم للطاقة يحدث بسبب قطع خطوط المجال المغناطيسي وإعادة الاتصال.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الثقب الإكليلي هو منطقة كبيرة ينفتح فيها المجال المغناطيسي الشمسي. ولا يمكن رؤيتها بالرصد البصري، مثل البقع الشمسية؛ لكن عندما ننظر إلى الأطوال الموجية للأشعة فوق البنفسجية، نرى بقعًا ضخمة ومظلمة أغمق من محيطها لأنها أكثر برودة.
مناقشة