وقال بيان صادر عن الهيئة، اليوم الأربعاء: "فقدت (سفينة الحاويات) التوجيه إثر عطل بدفة السفينة أدى إلى اصطدامها بكوبرى، وذلك خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الجنوب فى رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى هولندا".
وأوضح البيان أن "الهيئة تتعامل مع توقف الملاحة في القناة الجديدة من ناحية الشرق بعد حادث الاصطدام".
ونوه البيان إلى أنه "جرى العمل على توصيل أسلاك القاطرات بالسفينة تمهيدا لقطرها، وذلك بعد التأكد من سلامة بدنه"، موضحًا أن طول السفينة المعطلة يبلغ 336 مترًا، وعرضها 46 مترًا، وحمولتها 101 ألف طن.
من جانبه، وجه رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، رسالة طمأنة بشأن "عدم تأثر حركة الملاحة بالقناة من هذا الموقف الطارئ".
وأكد أن "جميع السفن القادمة من اتجاه الشمال بشكلها المعتاد، كما انتظمت حركة الملاحة القادمة من اتجاه الجنوب، بعد تحويل عبور السفن من قناة السويس الجديدة إلى القناة الأصلية".
ولفت ربيع إلى "امتلاك الهيئة خبرات الإنقاذ اللازمة، وقدرات التأمين الملاحي والفني اللازم، للتعامل باحترافية مع حالات الطوارئ المحتملة".
وكانت هيئة قناة السويس المصرية، قد أعلنت في 28 آب/ أغسطس الماضي، عودة الملاحة في الممر المائي، وذلك بعد تعطل حركة الملاحة لعدة ساعات، جراء تعطل ناقلتين أثناء عبورهما القناة.
وتجدر الإشارة إلى أن الممر الملاحي لقناة السويس تعرض للإغلاق لمدة 6 أيام خلال عام 2021، بعد جنوح السفينة "إيفر غيفن" في المجرى الملاحي، ما تسبب بخسائر للهيئة قدرت بـ 15 مليون دولار في اليوم الواحد.
وكان رئيس هيئة قناة السويس المصرية، أعلن في حزيران/ يونيو الماضي، أن حجم إيرادات القناة بلغ خلال العام الحالي 9.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 35% عن العام الماضي.