إعلام: فريق عسكري بريطاني في الضفة الغربية لإعداد السلطة الفلسطينية لتولي إدارة غزة

أفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الخميس، بأن فريقًا عسكريًا بريطانيًا في الضفة الغربية يعمل على إعداد السلطة الفلسطينية لتولي إدارة قطاع غزة، الذي يشهد حربًا بين إسرائيل وفصائل فلسطينية تتزعمها حركة "حماس"، منذ يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
Sputnik
القاهرة- سبوتنيك. ونقلت تلك الوسائل عن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، إنه "يجب أن تتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية (في قطاع غزة) بعد الحرب".
وأضاف الوزير، في تصريحات للصحيفة أن "فريق الدعم البريطاني موجود على الأرض في رام الله منذ أكثر من عشر سنوات".

وأشار إلى أن "بريطانيا ستنظر في زيادة قدرتها على مساعدة السلطة الفلسطينية".

وبحسب صحيفة "تايمز"، فإن مهمة الدعم البريطانية عددها صغير نسبيًا وتعمل بالتنسيق مع أمريكا وكندا.
وأعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، بأن شابس، سيزور إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع ليلتقي بمسؤولين من الجانبين، لبحث تعزيز المساعدات إلى قطاع غزة.
أمريكا تستأنف طلعات الطائرات المسيرة فوق غزة للمساعدة في "إنقاذ الرهائن"
وقالت الحكومة البريطانية، في بيان على موقعها على الإنترنت، إن "وزير الدفاع غرانت شابس سيسعى إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين بشكل أسرع، بما في ذلك عن طريق البحر مباشرة إلى غزة، عندما يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل هذا الأسبوع".

وأضاف البيان أن محاور الزيارة ستشمل زيادة المساعدات إلى المدنيين داخل قطاع غزة، وسبل دعم السلطة الفلسطينية، والجهود اللازمة لمنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.

وقال شابس، وفقًا لما نقله موقع الحكومة: "إننا نؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بشكل كامل، لكن من المهم أن يظل قتالها ضد إرهابيي "حماس" ضمن القانون الدولي".
‏ناعيا نجل الوزير الإسرائيلي آيزنكوت.. نتنياهو: سنواصل الحرب حتى النصر
وأضاف: "لقد قمنا بنشر 1000 جندي إضافي في الشرق الأوسط، وقواتنا موجودة هناك لدعم جهود المساعدات الإنسانية والمساعدة في تحقيق الاستقرار في المنطقة".

وأشار البيان إلى أن وزير الدفاع من المقرر أن يلتقي بوزير داخلية السلطة الفلسطينية زياد هب الريح، "لبحث الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير لتحسين الوضع الأمني للفلسطينيين في الضفة الغربية".

وسيلتقي شابس بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "لبحث الوضع الأمني ​​الحالي والخطوات المقبلة لإسرائيل".
وتجدد القتال بين حركة حماس وإسرائيل، منذ صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، بعد انتهاء الهدنة التي توصل إليها الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية وامتدت بالمجمل، لـ 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة.
وكانت حركة حماس، قد أعلنت فجر السبت 7 أكتوبر الماضي، بدء عملية"طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
مناقشة