وقال ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء لوكسمبورغ، لوك فريدن: "إذا كانت هناك مشكلة في إنفاق 2% (على الإنفاق الدفاعي)، فيمكنني مساعدتك، لأننا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لدينا العديد من الفرص الجيدة لهذا، على سبيل المثال، دعم أوكرانيا. لذلك، إذا كان لديك أموالا غير متوقعة، فسأستثمرها في دعم أوكرانيا".
وفي قمة حلف شمال الأطلسي، التي استضافتها العاصمة اللتوانية فيلنيوس، الصيف الماضي 2023، اتفقت دول الحلف على حد أدنى للإنفاق الدفاعي لا يتجاوز 2% من الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، فإن القليل من دول الحلف البالغ عددها 31 دولة تنفذ مثل هذا الإنفاق فعليًا.
وكانت روسيا، قد أرسلت في وقت سابق، مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وشددت وزارة الخارجية الروسية على أن الولايات المتحدة الأمريكية، وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وتواصل الدول الغربية تقديم دعم غير محدود لنظام كييف، عبر تزويده بالأسلحة الهجومية المتطورة، لعرقلة مسار العملية العسكرية الروسية الخاصة، واستهداف المدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.