وقال الحزب، في بيان له، إنه "تم عناصر المقاومة الإسلامية استهدافوا الموقعين الإسرائيليين بالأسلحة المناسبة".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، في وقت سابق اليوم، بأن "قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف أطراف بلدتي حولا ومركبا جنوبي البلاد"، مشيرة إلى أن القصف المدفعي استهدف أيضا وادي السلوقي.
وكان وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بوحبيب، أفاد أمس الأربعاء، بأنه أوعز إلى بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة لتقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على استهداف الجيش اللبناني.
وجاء في بيان وزارة الخارجية اللبنانية على منصة "إكس": "قامت إسرائيل باستهداف مركز للجيش اللبناني في منطقة العديسة ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة ثلاثة آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى للمعالجة".
يذكر أن قيادة الجيش اللبناني كانت قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، تعرّض مركز عسكري للجيش في منطقة النبي عويضة - العديسة لقصف من قبل الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل جندي لبناني وإصابة 3 آخرين.
وجاء في النبأ الذي نشر في صحيفة "النشرة" اللبنانية: "تعرّض مركز عسكري للجيش اللبناني في منطقة النبي عويضة - العديسة لقصف من قبل العدو الإسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة 3 آخرين، نقلوا إلى أحد المستشفيات للمعالجة".
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: "قوات الجيش اللبناني لم تكن هدفاً لهجومنا بالقرب من الحدود اللبنانية ونأسف للحادث ويجري التحقيق فيه".
وعاد التوتر إلى مناطق جنوبي لبنان، مساء الجمعة الماضية، بعد توقفه لمدة 7 أيام، تزامنًا مع الهدنة في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.