وقال بوشكوف: "وقد لا يتمكن بايدن وإدارته من تقديم الدعم المالي لأوكرانيا دون معالجة مسألة تعزيز الحدود الجنوبية للولايات المتحدة".
وأضاف السيناتور: "هذا الموقف الوحيد الموحد للجمهوريين ...وهذه فرصة لهم لإظهار قوتهم ونفوذهم قبل الانتخابات. وهذا سبب لابتزاز إدارة بايدن وإجبارها على تقديم تنازلات جدية".
وتابع: "بالنسبة لمؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب من بين الجمهوريين اليمينيين، تعد هذه أيضًا وسيلة لإبقاء تمويل أوكرانيا في طي النسيان لأطول فترة ممكنة".
وقال بوشكوف: "حقيقة قيام الجمهوريين أيضًا بمنع التمويل لإسرائيل، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره في السابق، تشير إلى تحول جذري في الإحداثيات السياسية في الولايات المتحدة".
وأشار إلى "وزير الخارجية السابق هنري كيسنجر، في مقابلته الأخيرة، بأنه على الرغم من كل شدة الصراع السياسي في عهد ريتشارد نيكسون، لا يزال هناك نوع من الوحدة في الولايات المتحدة، لكنها بدأت تختفي بعد ذلك، وتخلص منها بايدن وترامب تماما. الوضع الحالي في الولايات المتحدة يؤكد وجود انقسام عميق في الطبقة الحاكمة الأمريكية".
ونظرًا لعدم اليقين في الكونغرس فيما يتعلق بدعم أوكرانيا، ألقى بايدن سابقًا خطابًا خاصًا. ودعا الكونغرس إلى الموافقة بشكل عاجل على طلب التمويل لكييف. ووفقاً للبيت الأبيض، فإن الجمهوريين "يطلقون النار على ركبة أوكرانيا" من خلال ربط تخصيص أموال جديدة بتنفيذ مطالبهم الصارمة لإصلاح الحدود والهجرة.
لم يحصل مشروع قانون لتخصيص أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات، بما في ذلك لأوكرانيا وإسرائيل، على تصويت إجرائي في مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يسيطر عليه أعضاء حزب بايدن، وتم حظر النظر فيه.